للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحب إليك، أم عبد الحكم القسملي صاحب أَنَس؟ فَقَالَ: هَذَا أستر (١) .

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (٢) .

روى لِهِ ابن مَاجَهْ حديثا واحدا. وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ الحافظ أَبُو حامد ابن الصابوني، وعبد الرحمن بْن أَحْمَد بْن عَبَّاسٍ الْفَاقُوسِيُّ، قَالا: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحَرَسْتَانِيِّ. قال: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَالِحٍ الْقَارِئُ فِي كِتَابِهِ، قال: أَخْبَرَنَا أبو حفص بْن مَسْرُورٍ الزَّاهِدُ. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرو بْنُ حَمْدَانَ، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَكَمِ السَّدُوسِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: إِنَّ مِنْ شَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، عَبْدًا أَذْهَبَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ.

رَوَاهُ (٣) عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيد، عَنْ مَرْوَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.

وأما القسملي فهو:

٣٧٠٢ - تمييز: عبد الحكم بن عَبد الله (٤) ، ويُقال: ابن


(١) في المطبوع من الجرح والتعديل: هذا أستر منه.
(٢) ٥ / ١٣١. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(٣) ابن ماجة (٣٩٦٦) .
(٤) تاريخ الدارمي: الترجمة ١٩٦، وتاريخ البخاري الكبير: ٦ / الترجمة ١٩٢٨، وتاريخه الصغير: ٢ / ١٨٣، وضعفاؤه الصغير: الترجمة ٢٤٢، وأبو زُرْعَة الرازي: ٦٣٧، وضعفاء العقيلي، الورقة ١٣٣، والجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٨٩، والمجروحين =