للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخطاب (١) (خ) ، وأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ.

رَوَى عَنه: زرارة، وابنه سَعِيد بْن عَبْد الرحمن بْن أبزى (ع) ، وعامر الشعبي (د) ، وابنه عَبد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبزي (د س) ، وعَبْد اللَّهِ بْن الْقَاسِم، وعَبْد اللَّهِ بْن أَبي الهذيل، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى، وعلقمة بْن مرثد، وأَبُو إسحاق عَمْرو بْن عَبد اللَّهِ السبيعي (بخ) ، وأَبُو مالك غزوان الْغِفَارِيّ (د س) ، وابن أَبي المجالد واسمه مُحَمَّد، ويُقال عَبد اللَّهِ (خ د س ق) .

ذكره ابنُ حِبَّان فِي التابعين من كتاب "الثقات" (٢) .

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي داود: لم يحدث ابن أَبي ليلى، عَنْ رجل من التابعين إلا عَنِ ابْن أبزي.

وقَال البُخارِيُّ (٣) : لهُ صُحبَةٌ، وذكره غير واحد (٤) فِي الصحابة.

وَقَال أَبُو حَاتِم (٥) : أدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وصلى خلفه.


(١) قال أبو زُرْعَة الرازي: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عن عُمَر رضي الله عنه مرسل (المراسيل لابن أَبي حاتم: ١٢٨) . قال العلائي: ينبغي أن يكون هذا (يعني الذي قال فيه أبو زُرْعَة هذا القول) غيره لان ذلك لقي عُمَر رضي الله عنه، وَقَال (أي عُمَر) : عبد الرحمن بن أبزى ممن رفعه الله بالقرآن.
وقصة استعمال مولاه إياه على مكة أيام عُمَر رضي الله عنه وإعلامه بذلك صحيحة (جامع التحصيل: الترجمة ٤٢٠) .
(٢) ٥ / ٩٨.
(٣) تاريخه الكبير: ٥ / الترجمة ٨٠٠.
(٤) منهم: الدارقطني (سؤالات البرقاني: الترجمة ١٨٧) .
(٥) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٩٨٥.