للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المخزومي، ومنها: إفراده إياه بترجمة عَنْ من تقدم، وهو أحدهم، وهو عَبْد الرَّحْمَن بْن الحارث بْن عَبد اللَّهِ بْن عياش بْن أَبي ربيعة المخزومي، وقد نسبه أَبُو أَحْمَد الزبيري فِي روايته هذا الحديث بعينه، عَنْ سفيان الثوري، فقال: عَنْ عَبْد الرحمن بْن الحارث بْن عياش بْن أَبي ربيعة.

وقد روى النَّسَائي (١) ، عَنْ عَمْرو بْن يحيى بْن الحارث الحمصي، عَنْ محبوب بْن موسى، عَن أَبِي إسحاق الفزاري، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن عياش، عَنْ سُلَيْمان بْن موسى، بهذا الإسناد: أخذ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وبرة من جنب بعير، يوم خيبر ... الحديث.

وروى ابن ماجه (٢) ، عَنْ هشام بْن عمار، عَنْ حاتم بْن إسماعيل، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن عياش، عَنْ عَمْرو بْن شعيب، عَن أبيه، عَن جده فِي عقل أهل الكتابين، وغير ذلك. وعبد الرَّحْمَن بْن عياش فِي هذا كله، هو ابن الحارث بْن عَبد اللَّهِ بْن عياش بْن أَبي ربيعة، نسب فِي ذلك إلى جَدِّه الأعلى، وربما نسبه هكذا أيضا سفيان الثوري فِي بعض ما يرويه عنه.

ولا نعلم فِي رواة العلم، من يسمى عَبْد الرَّحْمَن بْن الحارث الزرقي، لا فِي هذه الطبقة، ولا فِي غيرها، والله أعلم.

ومن الأَوهام أيضا:

- وَهْمٌ - عَبْد الرَّحْمَن (٣) بن الحارث السلمي.

عن: أَبِي قتادة، فِي النهي عَنْ شرب نبيذ التمر والزبيب جميعا، والزهو والرطب جميعا.


(١) المجتبى: ٧ / ١٣١.
(٢) ابن ماجة (٢٦٨٥) .
(٣) سيأتي التنبيه عليه في موضعه إن شاء الله على الصواب.