وقد اختلف فيه على الحارث بْن يَزِيد، فقيل: عنه هكذا، وقيل: عنه عَنِ ابن حجيرة، أخبرني من سمع أبا ذر يقول: ... فذكره. قاله الحسن بْن موسى الأشيب، عَنِ ابن لَهِيعَة، عنه، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابْنُ الْحُصَيْنِ. قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا حَسَنٌ، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَة، قال: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ، قال: سَمِعْتُ ابْنَ حُجَيْرَةَ الشَّيْخَ يَقُولُ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا ذَرٍّ يَقُولُ: نَاجَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، ليلة إِلَى الصُّبْحِ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِّرْنِي. فَقَالَ: إِنَّهَا أَمَانَةٌ، وخِزْيٌ ونَدَامَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِلا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا.