للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ح) : وأَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ الْحَرَّانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي بْن الْخَرِيفِ، قال: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر الأَنْصارِيّ، قال: أخبرنا أَبُو الْحَسَن علي بْن إِبْرَاهِيم بْن عيسى الباقلاني، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ القَطِيعِيّ إِمْلاءً (ن س وي) قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ طَيْفُورِ بْنِ غَالِبٍ النَّسَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد قال: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا أَبِقَ الْعَبْدُ إِلَى الشِّرْكِ، فَقَدْ حَلَّ دَمُهُ.

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (١) ، والنَّسَائي (٢) ، عَنْ قتيبة، فوافقناهما فيه بعلو.

وأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن جعفر، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن عَبد اللَّهِ، قال: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قال: حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن حُمَيْدٍ الرُّؤَاسِيُّ، قال: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ سَلِيطٍ البَصْرِيّ، عَنِ ابن بريدة، عَن أَبِيهِ، قال: قال نَفَرٌ مِنَ الأَنْصَارِ لِعَلِيٍّ رضي الله عَنه: لَوْ كَانَتْ عِنْدَكَ فَاطِمَةُ. فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، يَعْنِي: لِيَخْطِبَهَا، فَقَالَ: مَا حَاجَةُ ابْنِ أَبي طَالِبٍ؟ "قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَكَرْتُ فَاطِمَةَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: مَرْحَبًا وأَهْلا". لَمْ يَزِدْهُ عَلَى ذَلِكَ. فَخَرَجَ عَلِيٌّ عَلَى هَؤُلاءِ الرَّهْطِ مِنَ الأَنْصَارِ يَنْتَظِرُونَهُ، فَكَأَنَّهُمْ قَالُوا: مَا ورَاءَكَ؟ قال: إِنَّهُ قال: مَرْحَبًا واهلا". قالوا: يكفيك من


(١) أبو داود (٤٣٦٠) .
(٢) المجتبى: ٧ / ١٠٢.