للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأقرأ عليه (١) .

وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.

وَقَال أبو حاتم (٢) : قال لي مُحَمَّد بْن مرداس: سمعت ابن عُيَيْنَة، قال: قال مسعر: ما أعلم أحدا بعلم ابن مسعود من المسعودي.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبي حَاتِم (٣) : سَأَلتُ أَبِي عنه، فقال: تغير بأخرة قبل موته بسنة أو سنتين، وكان أعلم بحديث ابن مسعود من أهل زمانه قال سُلَيْمان بْن حرب (٤) ، وأبو عُبَيد الْقَاسِم بْن سلام، وأحمد بْن حنبل (٥) مات سنة ستين ومئة.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٦) : مات ببغداد (٧) .


(١) وَقَال الآجري: قال أبو داود: كان المسعودي يخطئ في الحديث (سؤالاته: ٣ / ١٦٢) .
(٢) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١١٩٧.
(٣) نفسه.
(٤) تاريخ الخطيب: ١٠ / ٢٢٢.
(٥) نفسه، وتاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ٩٩٤.
(٦) طبقاته: ٦ / ٣٦٦.
(٧) وكذلك قال الخطيب في مكان وفاته (تاريخه: ١٠ / ٢١٨) .
وأرخ ابن حبان وفاته في سنة ستين ومئة أيضا (المجروحين: ٢ / ٤٨) .
وَقَال أبو زُرْعَة الرازي: أحاديثه عن غير القاسم وعون مضطربة يهم كثيرا (أبو زُرْعَة الرازي: ٤٢٠) . وَقَال العقيلي: تغير في آخر عُمَره، في حديثه اضطراب (الضعفاء: الورقة ١١٨) . وَقَال ابن حبان: كان المسعودي صدوقا الا انه اختلط في آخر عُمَره اختلاطا شديدا حتى ذهب عقله، وكان يحدث بما يجيئه فحمل فاختلط حديثه القديم بحديثه الاخير ولم يتميز، فاستحق الترك (المجروحين: ٢ / ٤٨) . وَقَال العجلي: كوفي ثقة إلا أنه تغير بأخرة ومن سمع منه قديما فهو أصلح. وَقَال يعقوب بن شَيْبَة: ثقة صدوق وقد تغير بأخرة. وَقَال ابن خراش: =