للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأبو العز ابن الصَّيْقَلِ: الْحَرَّانِيَّانِ، قَالا: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَبد اللَّهِ الرُّهَاوِيُّ بِحَرَّانَ، قال: أَخْبَرَنَا الرَّئِيسُ أَبُو الْفَرَجِ مَسْعُودُ بْن الْحَسَن بْن الْقَاسِم بْن الْفَضْلِ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ، قال: أَخْبَرَنَا أبو عَمْرو عبد الوهاب ابن الْحَافِظُ أَبِي عَبد اللَّهِ بْنِ مَنْدَةَ، قال: أَخْبَرَنَا والِدِي أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن إسحاق بْنِ مَنْدَةَ، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْن الحسين بْن الْحَسَن القطان، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهِرِ بْنِ مُنَيْعٍ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبي فُدَيْكٍ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَن بن عَبد المجيد السهمي، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْغَازِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، قال: مَنْ قال حِينَ يُصْبِحُ أَوْ يُمْسِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وأُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ وحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وجَمِيعِ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وحْدُكَ لا شَرِيك لَكَ، وأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ ورَسُولُكَ. أَعْتَقَ اللَّهُ رُبْعَهُ مِنَ النَّارِ، فَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ، أَعْتَقَ اللَّهُ نِصْفَهُ مِنَ النَّارِ، ومَنْ قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، أَعْتَقَ اللَّهُ ثَلاثَةَ أَرْبَاعِهِ مِنَ النَّارِ، ومَنْ قَالَهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ.

قال الحافظ أبو عَبْد الله بْنُ مَنْدَةَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَكْحُولٍ وهِشَامٍ، تفرد به ابن أَبي فديك.


= التذكرة للفريابي ووقع عند الطبراني في الدعاء من رِوَايَةُ ابْنِ أَبي فُدَيْكٍ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بن عَبد المجيد ولم أر فيه جرحا ولا تعديلا إلا أن صنيع المصنف في الاطراف يقتضي أن يكون هو عبد الرحمن بن عبد الحميد الماضي قبل ترجمتين فإنه قال في ترجمة مكحول عن أنس، حديث من قال حين يصبح وحين يُمْسِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ ... الحديث، وفي الادب عن أَحْمَد بْن صالح، عن ابْنُ أَبي فُدَيْكٍ، عَنْ عَبْدِ الرحمن بن عبد الحميد السهمي ويُقال: ابن عبد الحميد بن سالم أبي رجاء المكفوف عن هشام بن الغاز. انتهى. فإذا كان وحدا فقد عرف حاله. والله أعلم (تهذيب التهذيب: ٦ / ٢٢١) . وجهله الذهبي وابن حجر