للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يقول: إِنَّ طُولَ صَلاةِ الرَّجُلِ وقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ (١) مِنْ فِقْهِهِ، فَأَطِيلُوا الصَّلاةَ وأَقْصِرُوا الْخُطْبَةَ، فَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سَحْرًا.

رَوَاهُ (٢) عَنْ سَرِيجِ بْن يُونُس، فوافقناه فيه بعلو.

وأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبي الْخَيْرِ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ قِرَاءَةً ومُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بْنِ سَلْمٍ، قَالا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْمُخَرِّمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن عَبد المَلِك بْن سَعِيد بْن أَبْجَرَ عَن أَبِيهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ، قال: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو إِذْ جَاءَهُ قَهْرُمَانٌ لَهُ، فَدَخَلَ فَقَالَ: أَعْطَيْتُ الرَّقِّيّق قُوتَهُمْ؟ قال: لا. قال: فَانْطَلِقْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قال: كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يَحْبِسَ عَلَى مَنْ يَمْلِكُ قُوتَهُمْ.

رَوَاهُ (٣) عَنْ سَعِيد بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيِّ، فَوَافَقَنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍ.

وروى له النَّسَائي حديث الأَغَر بْن سليك، عَن أَبِي هُرَيْرة (٤) .

٣٨٨٩ - خ س: عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبد المَلِك بْن شَيْبَة (٥) ،


(١) مئنة: أي علامة.
(٢) مسلم: ٣ / ١٢.
(٣) ٣ / ٧٨.
(٤) هو حديث: ما من قوم يذكرون اللَّه إلا حفت بهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده". أخرجه النَّسَائي في الكبرى كما في (تحفة الاشراف) ١٢١٩١.
(٥) تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ١٠٠٧، والكنى لمسلم، الورقة ١٢، وأبو زُرْعَة الرازي: ٦٨٥، وتاريخ واسط: ٩١، ٢٣٢، والجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٢٢٣، =