للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خليع بْن ربيعة بْن عقيل، وأم عثمان بنت عَبْد الرَّحْمَن وأمها أم ولد، وكان عثمان بن عَمْرو بن كعب يقال له: شارب الذهب.

وَقَال فِي موضع آخر: عَبْد الرَّحْمَن بْن عثمان التَّيْمِيّ، ويُقال له: شارب الذهب.

وَقَال عثمان بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عثمان التَّيْمِيّ: قتل أَبِي مع عَبد اللَّه بْن الزبير بالحزورة.

وَقَال الزبير بْن بكار: قتل مع عَبد اللَّه بْن الزبير ودفن بالحزورة، فلما زيد فِي المسجد دخل قبره فِي المسجد الحرام، وكان ذلك فِي سنة ثلاث وسبعين (١) .

روى لَهُ مسلم، وأَبُو داود، والنَّسَائي.

ومن الأَوهام:

• عَبْد الرَّحْمَن بن عثمان.

رَوَى عَن: حسين المعلم.

رَوَى عَنه: يحيى بْن حكيم المقوم.

روى له أَبُو داود.

هكذا ذكره مفردا عَن أَبِي بحر البكراوي، وهو هو.


(١) وقَال البُخارِيُّ: كان قد أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم (تاريخه الكبير: ٥ / الترجمة ٧٩٤) . وَقَال ابن أَبي حاتم: سئل أَبِي عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عثمان التَّيْمِيّ، لهُ صُحبَةٌ؟ قال: لا. له رؤية. وهو الذي رَوى عنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، أنه خَرَجَ يَوْمَ الْعِيدِ فِي طَرِيقٍ، ورجع في طريق آخر. قال: وكان صغيرا. (المراسيل: ١٢٣) .