وَقَال عثمان بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عثمان التَّيْمِيّ: قتل أَبِي مع عَبد اللَّه بْن الزبير بالحزورة.
وَقَال الزبير بْن بكار: قتل مع عَبد اللَّه بْن الزبير ودفن بالحزورة، فلما زيد فِي المسجد دخل قبره فِي المسجد الحرام، وكان ذلك فِي سنة ثلاث وسبعين (١) .
روى لَهُ مسلم، وأَبُو داود، والنَّسَائي.
ومن الأَوهام:
• عَبْد الرَّحْمَن بن عثمان.
رَوَى عَن: حسين المعلم.
رَوَى عَنه: يحيى بْن حكيم المقوم.
روى له أَبُو داود.
هكذا ذكره مفردا عَن أَبِي بحر البكراوي، وهو هو.
(١) وقَال البُخارِيُّ: كان قد أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم (تاريخه الكبير: ٥ / الترجمة ٧٩٤) . وَقَال ابن أَبي حاتم: سئل أَبِي عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عثمان التَّيْمِيّ، لهُ صُحبَةٌ؟ قال: لا. له رؤية. وهو الذي رَوى عنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، أنه خَرَجَ يَوْمَ الْعِيدِ فِي طَرِيقٍ، ورجع في طريق آخر. قال: وكان صغيرا. (المراسيل: ١٢٣) .