المتروكين، والوليد بْن مزيد العذري البيروتي (د س) ، والوليد بْن مسلم (ع) ، ويحيى بْن حمزة الحضرمي (خ م د س) ، ويحيى بْن سَعِيد القطان (م) ، ويحيى بْن عَبد اللَّهِ بْن الضحاك البابلتي (خت سي) ، ويحيى بْن أَبي كثير وهو من شيوخه (م) ، ويزيد بْن السمط الصنعاني (كن) ، ويونس بْن يَزِيد الأيلي وهو من أقرانه.
قال الحاكم أَبُو أَحْمَد الحافظ فِي كتاب"الكنى": أَبُو عَمْرو عَبْد الرَّحْمَن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ ابْن عم يحيى بْن أَبي عَمْرو السيباني، والأوزاع من حمير، وقد قيل: إن الأوزاع قرية بدمشق إذا خرجت من باب الفراديس. وعرضت هذا القول على أَحْمَد بْن عُمَير، يعني: ابن جوصى - وكان علامة بحديث الشام وأنساب أهلها، فلم يرضه، وَقَال: إنما قيل الأَوزاعِيّ لأنه من أوزاع القبائل. رأى الحسن وابن سيرين.
وَقَال ضمرة بْن ربيعة: الأَوزاعِيّ حميري، والأوزاع من قبائل شتى.
وَقَال أبو سُلَيْمان بْن زبر: وذكره ابن أَبي خيثمة فِي "تاريخه"فقال: بطن من همدان ولم ينسب هذا القول إلى أحد، وليس هو بصحيح، قول ضمرة أصح لأنه اسم وقع على موضع مشهور بربض دمشق يعرف بالأوزاع، سكنه فِي صدر الإسلام بقايا من قبائل شتى.
وَقَال الأَصْمَعِيّ: الأوزاع الفرق، يقال: وزعت الشئ على القوم إذا فرقته عليهم، وهذا اسم جمع لا واحد له.
وَقَال الرياشي: الأوزاع بطون من العرب يجمعهم هذا الاسم.