(٢) في تاريخ الخطيب: يخر. (٣) في تاريخ الخطيب: من. (٤) وَقَال ابن سعد: وكان مخلطا متنقلا، وقف في القرآن، ورجع مرارا" (الطبقات: ٧ / ٢ / ٩١) . وَقَال أبو حاتم الرازي - فيما نقل عنه ولده عبد الرحمن: كتبت عنه فوقف في القرآن فوقفنا عن حديثه وقد تركه الناس حتى كنت أمر بمسجده وهو وحيد لا يقربه أحد بعد أن كان الناس إليه عنقا واحدًا". وَقَال عَبْد الرحمن أيضا: سئل أبو زُرْعَة (يعني الرازي) عنه، فقال: كان عندي أنه لا يكذب. فقيل له: إن أبا حاتم قال: ما مات حتى يحدث بالكذب! فقال: حدث بحديث منكر، وترك الحديث عنه. " (الجرح والتعديل: ١ / ١ / ٢١٠) . ووثقه أبو حفص ابن شاهين (الثقات: الورقة: ٧) وابن حبان البستي، وَقَال: كان ممن اتهم أيام المحنة" (الثقات: ١ / الورقة: ٢٦) . وَقَال الأزدي - فيما نقل الذهبي في ميزانه: يتكلمون في مذهبه". وَقَال مغلطاي: ذكره مسلمة الاندلسي، وَقَال: هو ثقة، روى عنه أحمد بن حنبل، وكان ممن أجاب في المحنة..وذكره الحاكم أبو عبد الله في ترجمة إبراهيم بن مخلد الضرير من"تاريخ نيسابور"فقال حين روى من طريقه: حَدَّثَنَا عن إسحاق بن أَبي إسرائيل عن محمد بن جابر - إسحاق هذا ضعيف بمرة". قال بشار: يتبين من جملة ما ذكرناه أن الرجل موثق ولم يتكلم فيه من تكلم إلا بسبب الوقف عموما، وهو مما لا يضعف إن شاء الله تعالى. (٥) تاريخ الخطيب: ٦ / ٣٥٨.