للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زغبة، ومحمد بْن سلمة المرادي (س) ، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن عَبْد الحكم، وابنه موسى بن عبد الرحمن بن القاسم، ويحيى بْن عَبد اللَّهِ بْن بكير.

قال أَبُو زُرْعَة (١) : مصري، ثقة رجل صالح، كان عنده ثلاث مئة جلد أو نحوه عَنْ مَالِك"مسائل"مما سأله أسد - رجل من المغرب - كان سأل مُحَمَّد بْن الحسن عَنْ مسائل، وسأل ابن وهب أن يجيبه بما كان عنده عَنْ مَالِك وما لم يكن عنده عَنْ مَالِك فمن عنده، فلم يفعل، فأتى عَبْد الرَّحْمَن بْن الْقَاسِم فتوسع له فأجابه على هذا، فالناس يتكلمون فِي هذه"المسائل.

وَقَال النَّسَائي: ثقة مأمون أحد الفقهاء.

وَقَال الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ: ثقة مأمون.

وَقَال أَبُو بكر الخطيب: ثقة.

وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس (٢) : يكنى أبا عَبد اللَّه مولى العتقيين ثم لزبيد بْن الحارث العتقي.

وقيل: أن زبيدا كان من حجر حمير والعتقاء فليسوا من قبيلة واحدة، هم جمع من قبائل شتى، فمنهم من حجر حمير، ومنهم من كنانة من سعد العشيرة، وغيرهما من القبائل.

وَقَال أيضا: ذكر أَحْمَد بْن شعيب النسوي يوما ونحن عنده عَبْد الرَّحْمَن بن القاسم فأحس الثناء عليه وأطنب، فِي الحديث وغيره.

وَقَال الحافظ أَبُو نعيم: سَمِعْتُ أبا بَكْر بْن المقرئ يحكي عن


(١) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٣٢٥.
(٢) انظر تقييد المهمل، الورقة ٨٣ وقد اختصره.