للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي، عَن يحيى بْن مَعِين (١) : أرجو أن يكون صدوقا.

وَقَال عَبْد الخالق بْن مَنْصُور، عَنْ يحيى بْن مَعِين (٢) : صدوق.

وَقَال إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد (٣) : سئل يحيى بْن مَعِين، وأنا أسمع، عَن إسحاق بْن إِسْمَاعِيل، فَقَالَ: كان عندي لا بأس به، صدوق، ولكنه بلي من الناس، ولقد كلمني أن أكلم أمه تأذن له في الخروج إلى جرير، فكلمتها، فأجابتني، فخرج معي اثنا (٤) عشر رجلا مشاة، ولم يكن له تلك الأيام شيء، قلت: فما بلى به من الناس؟ قال: يكذبونه وهو صدوق. قلت: كان يتهم تلك الأيام بالكذب، أو الآن بعدما حدث؟ قال: لا، الآن بعدما حدث، ثم قال يحيى: ما كان به بأس.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن عَلِيِّ ابْن المديني (٥) : سمعت أبي يقول: كان إسحاق بْن إِسْمَاعِيل معنا عند جرير، وكانوا ربما قالوا له، يعني البغداديين: جئنى بتراب - وجرير يقرأ - فيقوم. وضعفه.

وَقَال في موضع آخر: سمعت أبي - وسئل عَن إسحاق بْن إِسْمَاعِيل صاحب جرير - فَقَالَ: كان غلاما، وذهب إلى أنه لم يضبط.


(١) تاريخ الدارمي عن يحيى، الورقة: ٦. ورواه الخطيب عَن أَبِي بَكْر أَحْمَد بْن محمد الاشناني، عن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، عن الدارمي (تاريخه: ٦ / ٣٣٦) وما أظن المؤلف إلا منه نقل.
(٢) تاريخ الخطيب أيضا: ٦ / ٣٣٦.
(٣) نفسه.
(٤) في تاريخ الخطيب: فخرج مع اثني عشر..الخ وما هنا أحسن لانه خرج مع يحيى
(٥) تاريخ الخطيب: ٦ / ٣٣٥.