للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عَبْد الرحمن بْن أَبي حَاتِم (١) : سمعت أَبِي يَقُول: أَبُو عثمان النهدي ثقة، كان عريف قومه، سئل أَبُو زُرْعَة عَن أَبِي عثمان النهدي، فقال: بصري ثقة.

وَقَال النَّسَائي، وعبد الرحمن بن يوسف بْن خراش (٢) : ثقة.

قال عَمْرو بن علي (٣) ، وغير واحد: مات سنة خمس وتسعين، وهو ابن ثلاثين ومئة سنة.

وَقَال يحيى ين معين (٤) ، وغير واحد (٥) : مات سنة مئة.

وَقَال خليفة بْن خياط (٦) : مات بعد سنة مئة. ويُقال: بعد سنة خمس وتسعين.

وَقَال الحافظ أَبُو نعيم: أسلم فِي عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ولم يره، حج قبل بعثة النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فِي الجاهلية حجتين، توفي سنة إحدى وثمانين (٧) بالبصرة وهو ابن أربعين ومئة سنة، سلم صدقته إلى سعاة النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين وهو مسلم ثم قدم المدينة فِي أيام عُمَر بْن الخطاب، وكان كثير العبادة، حسن القراءة، لزم سلمان الفارسي فصحبه اثنتي عشرة سنة.


(١) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٣٥٠.
(٢) تاريخ بغداد: ١٠ / ٢٠٤.
(٣) تاريخ بغداد: ١٠ / ٢٠٥.
(٤) نفسه.
(٥) منهم: محمد بن المثنى (تاريخ بغداد: ١٠ / ٢٠٥.
(٦) طبقاته: ٢٠٥.
(٧) ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا في الرواية.