للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَأَمَرُوا رَجُلا فَنَادَى: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الْحَجُّ؟ فَأَمَرَ رَجُلا فَنَادَى: الْحَجُّ يَوْمُ عَرَفَةَ مَنْ جَاءَ قَبْلَ صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ لَيْلَةِ جَمْعٍ، تَمَّ حَجُّهُ، أَيَامُ مِنَى ثَلاثَةٌ، فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ، ومَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ. ثُمَّ أَرْدَفَ رَجُلا خَلْفَهُ يُنَادِي بِذَلِكَ.

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (١) عن مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ. ورَوَاهُ الثَّلاثَةُ (٢) الْبَاقُونَ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بدرجتين.

وراه النَّسَائي (٣) أَيَضًا مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ.

وأخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد التمار، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الحلواني، قال: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ بُكَيْرِ بْن عطاء، عَنْ عَبْد الرحمن بْنِ يعُمَر الدِّيلِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نهى عِنَ الدُّبَّاءِ والْمُزَفَّتِ.

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (٤) والنَّسَائي (٥) وابن مَاجَهْ (٦) من حديث شَبَابَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا، وَقَال التِّرْمِذِيّ: غَرِيبٌ مِنْ قِبَلِ إِسْنَادِهِ لا نَعْلَمُ أَحَدًا حَدَّثَ بِهِ عَنْ شُعْبَةَ غَيْرُ شَبَابَةَ.


(١) أبو داود (١٩٤٩) .
(٢) التِّرْمِذِيّ (٨٨٩، ٨٩٠) ، والنَّسَائي: ٥ \ ٢٥٦، ٢٦٤، وابن ماجه (٣٠١٥) .
(٣) في الكبرى كما في تحفة الاشراف (٩٧٣٥) .
(٤) التِّرْمِذِيّ: ٥ \ ٧٦١، في كتاب العلل.
(٥) المجتبى: ٨ \ ٣٠٥.
(٦) ابن ماجة (٣٤٠٤) .