للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له الجماعة.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا خليل بْن أَبي الرجاء الراراني ومَسْعُودُ بْنُ أَبي مَنْصُورٍ الْجَمَّالُ، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: أخبرنا سُلَيْمان بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثَنَا إسحاق بْن. إِبْرَاهِيم بْنِ عَبَّادٍ، قال: أخبرنا عَبْدُ الرزاق، قال: حَدَّثَنَا معمر، عن هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرة يَقُولُ: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ.

رَوَاهُ البخاري (١) ، ومسلم (٢) ، وأَبُو داود (٣) ، والتِّرْمِذِيّ (٤) مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، فَوَقَعَ لنا بدلا عاليا بدرجتين.


= ورأيت أبا زرعة لا يحمد أمره وينسبه إلى أمر غليظ (أبو زُرْعَة: ٤٥٠) . وَقَال أبو حاتم الرازي: يكتب حديثه ولا يحتج به (الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٢٠٤) . وقَال البُخارِيُّ: ما حدث من كتابه فهو أصح (تاريخه الكبير: ٦ / الترجمة ١٩٣٣) . وَقَال: يهم في بعض ما يحدث به "ترتيب علل التِّرْمِذِيّ الكبير": (الورقة ٣٧) . وَقَال العجلي: ثقة وكان يتشيع (ثقاته: الورقة ٣٤) . وَقَال أبو داود: شكى إلي سفيان بن عُيَيْنَة، وَقَال: ترك حديثي (سؤالات الآجُرِّيّ: ٣ / ١٣٣) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (٨ / ٤١٢) . وَقَال: وكان ممن جمع وصنف وحفظ، وذاكر، وكان ممن يخطئ إذا حدث من حفظه على تشيع فيه. وذكره ابن شاهين في "الثقات" (الترجمة: ١٠٩٢) .
وَقَال النَّسَائي: فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة (الضعفاء والمتروكين: الترجمة ٣٧٩) . وَقَال البزار: ثقة يتشيع (تهذيب التهذيب: ٦ / ٣١٤) . قال بشار: لم أجد له رواة عند الشيعة، ولو كان شيعيا لرووا عنه، والله أعلم، فهذا أمر يحتاج إلى دراسة موسعة وتوثق.
(١) البخاري: ١ / ٤٦.
(٣) أبو داود: (٦٠) .
(٢) مسلم: ١ / ١٤٠.
(٤) التِّرْمِذِيّ: (٧٦)