للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال إسحاق بْن منصور الكوسج (١) : ما كان أهيأه، ما كان أبين خشوعه، يبكي كل ساعة.

وَقَال محمد بن سَعِيد ابن الأصبهاني (٢) : حَدَّثَنَا إسحاق بْن سُلَيْمان، وكان ثقة.

وَقَال أبو الأزهر (٣) : كان من خيار المسلمين.

وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (٤) : ثقة، رجل صالح.

وَقَال أبو حاتم (٥) : صدوق، لا بأس به.

وَقَال النَّسَائي: ثقة.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٦) : كان ثقة، له فضلٌ في نفسه وورع، وانتقل من الري (٧) إلى الكوفة، فأقام بها سنين، ثم رجع إلى الري، فمات بها سنة تسع وتسعين ومئة.

وَقَال أبو الحسين بْن قانع (٨) : مات سنة مئتين.

روى له الجماعة (٩) .


(١) نفسه.
(٢) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (١ / ١ / ٢٢٤) عن ابن أَبي خيثمة، عن ابن الاصبهاني.
(٣) تاريخ الخطيب: ٦ / ٣٢٥.
(٤) الثقات، الورقة: ٤ (بترتيب الهيثمي) وانظر تاريخ الخطيب: ٦ / ٣٢٥.
(٥) الجرح والتعديل لولده عبد الرحمن (١ / ١ / ٢٢٤) .
(٦) الطبقات: ٧ / ٢ / ١١٠ وانظر تاريخ الخطيب: ٦ / ٣٢٥ - ٣٢٦، وما أظنه إلا نقل منه.
(٧) "من الري"ليس في طبقات ابن سعد، وهي من إضافات الخطيب.
(٨) في الوفيات ولم تصل إلينا، والرواية أوردها الخطيب في تاريخه: ٦ / ٣٢٦ ومنه أخذ المؤلف كما يظهر.
(٩) ووثقه ابن قانع، وابن نمير، والحاكم، وابن وضاح الاندلسي، وأبو يَعْلَى الخليلي في "الارشاد"وابن حبان في "الثقات" والخطيب في تاريخه، وابن عساكر في "المعجم المشتمل"، والذهبي في "تاريخ الاسلام"وغيره، ويكفيه توثيقا رواية الأئمة الستة له.