للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدَّراوَرْدِيّ، فقال: ما حدث عن عُبَيد الله بن عُمَر فهو عن عَبد الله بْن عُمَر.

وَقَال أبو طالب (١) : سئل أحمد بن حنبل عن عبد العزيز الدَّراوَرْدِيّ، فقال: كان معروفا بالطلب وإذا حدث من كتابه فهو صحيح، وإذا حدث من كتب الناس وهم، وكان يقرأ من كتبهم فيخطئ، وربما قلب حديث عَبد الله بن عُمَر يرويها عن عُبَيد الله بْن عُمَر (٢) .

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (٣) ، عَن يحيى بن مَعِين: الدَّراوَرْدِيّ أثبت من فليح بن سُلَيْمان، وابن أَبي الزناد، وأبي أويس الدَّراوَرْدِيّ، ثم ابن أَبي حازم.

وَقَال أبو بكر بْن أَبي خيثمة (٤) ، عَن يحيى بْن مَعِين: ليس به بأس.


(١) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٨٣٣.
(٢) جاء في حاشية النسخة تعقيب للمصنف على صاحب "الكمال" نصه: كان في الاصل قال يحيى بْن سَعِيد القطان: ثقة في الحديث لا ينبغي أَن يترك حَدِيثه، لرأي أخطأ فيه. وَقَال أحمد بن حنبل: ليس هو في التثبت مثل غيره. وَقَال أبو حاتم: ثقة في الحديث متعبد. وهذه الاقوال كلها إنما هي عن عبد العزيز بْن أَبي رواد كما تقدم في ترجمته.
(٣) تاريخه: ٢ / ٣٦٧.
(٤) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٨٣٣. وفيه: صالح ليس بِهِ بأس.