(٢) وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم: قلتُ لأبي: فما قولك فيه؟ قال: يكتب حديثه (الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٢٩٩) . (٣) ثقاته، الورقة ٣٤. (٤) سؤالات البرقاني، الترجمة ٣٢٤. (٥) ٨ / ٤١٩. (٦) تاريخه الكبير: ٦ / الترجمة ١٩٠١، وتاريخه الصغير: ٢ / ٣٢٤، وفيهما تاريخ وفاته فقط. (٧) وكذلك قال يعقوب بن سفيان (المعرفة: ١ / ١٩٨) ، وأبو زُرْعَة الدمشقي (تاريخه: ٢٨١) ، وابن حبان (الثقات: ٨ / ٤١٩) في تاريخ وفاته. وَقَال الذهبي في "الميزان": أخطأ في إيداعه كتاب الضعفاء بعض الجهلة (٢ / الترجمة ٥١٥٧) . وَقَال برهان الدين الحلبي: وقد ذكره ابن الجوزي في موضوعاته في ذكر ما يكون بعد المئتين في سند حديث ثم قال: حديث موضوع لا يصح. قال ابن حبان: وعبد القدوس يضع الحديث على الثقات (الكشف الحثيث، الترجمة ٤٥٥) . قال بشار: كذا قال ابن الجوزي في موضوعاته (٣ / ١٩٧) وفيه ما فيه من المجازفة والخلط، فابن حبان ما قال هذا الكلام في أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني الثقة، وإنما قاله في عبد القدوس بن حبيب الكلاعي الوحاظي كما في المجروحين (٢ / ١٣١) ، ونعيب على سبط بن العجمي نقله مثل هذا الخلط دونما تعليق عليه، نسألك اللهم العافية، وهذا رجل وثقه ابن حجر في التقريب مطلقا.