للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقَال البُخارِيُّ فِي "التاريخ": عُبَيد اللَّه بْن بسر، عَن أَبِي أمامة قاله ابن المبارك، عَنْ صفوان بْن عَمْرو الشامي (٦) .

وَقَال عَبْد الرحمن بْن أَبي حَاتِم (٧) ، عَن أبيه: عُبَيد اللَّه بْن بسر، ويُقال: عَبد اللَّهِ بْن بسر، روى عَن أَبِي أمامة، روى عنه صفوان بْن عَمْرو.

وَقَال أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِي فِي ترجمة أَبِي أمامة من"المعجم الكبير": عَبد اللَّهِ بْن بسر اليحصبي، عَن أَبِي أمامة، ثُمَّ روى له هَذَا الحَدِيث من رواية نعيم بْن حماد عَنِ ابْنِ المبارك عن ابْن المبارك، وحَدِيثا آخر من رواية بقية بْن الْوَلِيد، عَنْ صفوان بْن عَمْرو: حببوا اللَّه إِلَى عباده يحببكم اللَّه"، وقَدْ قيل: إنه عَبد اللَّهِ بْن بسر الحبراني، وقَدْ تقدم فِي ترجمة الحبراني أَنَّهُ يروى عَن أَبِي أمامة، ويروي عَنْهُ صفوان بْن عَمْرو.

وقَدِ اختلف الرواة عَنِ ابْن المبارك فِيهِ فَقَالَ بَعْضهم: عَبد اللَّهِ بْن بسر، وَقَال بَعْضهم: عُبَيد اللَّه بْن بسر، وأما بقية فلم يختلفوا عَلَيْهِ أَنَّهُ عَبد اللَّهِ بْن بسر فكأن هَذَا القول أولى بالصواب، والله أعلم. وهذا أولى ما ظنه التِّرْمِذِيّ من أَنَّهُ أَخُو عَبد اللَّهِ بْن بسر الصحابي، فَإِن ذاك اسمه

عطية بْن بسر، وأخته يقال لَهَا الصماء كما سيأتي فِي موضعه إن شاء الله تعالى.


(١) تاريخه الكبير: ٥ / الترجمة ١١٩٠. ولكن وقع في المطبوع منه: عُبَيد الله بن بشير بن جرير البجلي، روي عنه يونس بن أَبي إسحاق منقطع، عَن أبي أمامة رضي الله عنه، قاله ابن المبارك عَنْ صفوان بْن عَمْرو الشامي". فالصواب، والله أعلم، ما ورد في التهذيب ويعضده قول ابن أَبي حاتم بعده. ولعل المزي وقف على نسخة التي طبع عنها الكتاب، أو ذلك.
(٢) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٤٦٧.