للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عامر التمار السعدي، وأَبُو همام مُحَمَّد بْن الزبرقان الأهوازي، ومحمد بْن الصلت الضبي، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ الأَنْصارِيّ، ومعاذ بْن معاذ العنبري (م) ، والوثيق بْن يُوسُف.

قال أَبُو عُبَيد الآجري (١) : قلتُ لأبي دَاوُد: عُبَيد اللَّه بن الحسن عندك جة؟ قال: كَانَ فقيها.

وَقَال النَّسَائي: فقيه بصري ثقة.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"، وَقَال (٢) : من سادات أَهل البصرة فقها وعلما.

وَقَال مُحَمَّد بْن سَعْد (٣) : ولي قضاء البصرة بَعْد سوار بن عَبد اللَّهِ، وكان ثقة، محمود عاقلا من الرجال.

وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (٤) : لما مَاتَ سوار بْن عَبد اللَّهِ طلبوا عُبَيد اللَّه بْن الْحَسَن يستقضونه فهرب، فَقَالَ لَهُ أبوه: يا بَنِي إِن كنت هربت طلبا لسلامة دينك فَقَدْ أحسنت، وإن كنت هربت لتكون أحرص لَهُمْ عليك فَقَدْ أحسنت أَيْضًا، فاستقضوه بَعْد سوار.

وَقَال أَبُو عيسى بْن حمدُونَ (٥) ، عَن أَبِي سهل الرازي: لَمْ يشرك فِي الْقَضَاء بَيْنَ أحد قط إلا بَيْنَ عُبَيد اللَّه بْن الْحَسَن العنبري وبين عُمَر بْن عامر عَلَى قضاء البصرة، وكانا يجتمعان جميعا فِي المجلس وينظران جميعا بنى النَّاس. قال: فتقدم إليهما قوم في جارية لا تنبت،


(١) سؤالاته: ٣ / ٢٦٨.
(٢) ٧ / ١٤٣.
(٣) طبقاته: ٧ / ٢٨٥.
(٤) ثقاته: الورقة ٣٥.
(٥) تاريخ بغداد: ١٠ / ٣٠٧.