للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال إِبْرَاهِيم بْن إِسماعيل ابن البصير (١) : سمعت الأشجعي يَقُول: سمعت من سُفْيَان الثَّوْرِي ثلاثين ألف حَدِيث.

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري، عَن أبي دَاوُد: كان عند الأشجعي ويَحْيَى بْن آدم عَنْ سُفْيَان ثلاثون ألفا.

وَقَال مُحَمَّد بْن سَعْد (٢) : رَوَى كتب الثَّوْرِي على وجهاا، وروى عنه الجامع، وكَانَ من أَهل الكوفة، وقدم بغداد فلم يزل بها حتى مات.

وَقَال أَحْمَد بْن سُلَيْمان الرهاوي (٣) : سمعت قَبِيصَة يَقُول: لما مَاتَ سُفْيَان أرادوا الأشجعي عَلَى أَن يقعد، يَعْنِي مكان سُفْيَان - فأبى حَتَّى كلموا زائدة فقعد.

وَقَال أَبُو بكر مُحَمَّد (٤) بْن أَبي عتاب الأعين: سألت أحمد بْن حنبل عَنْ أَصْحَاب سُفْيَان، فَقَالَ: يَحْيَى بْن سَعِيد، ووكيع، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي، ثُمَّ الأشجعي.

وَقَال أَبُو داود (٥) ، عَنْ أَحْمَد بْن حنبل: كَانَ يكتب فِي المجلس فمن ذاك صح حَدِيثه.

وَقَال أحمد بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْن محرز (٦) ، عَن يحيى بْن مَعِين: مَا كَانَ بالكوفة أحد أعلم بسفيان من الأشجعي، كَانَ أعلم بِهِ من عَبْد الرحمن بْن مهدي، ومن يَحْيَى بْن سَعِيد، وأبي أحمد الزبيري،


(١) تاريخ الخطيب: ١٠ / ٣١١.
(٢) طبقاته: ٧ / ٣٢٨، ووثقه.
(٣) تاريخ الخطيب: ١٠ / ٣١٢.
(٤) الجرح والتعديب: ٥ / الترجمة ١٥٣٩.
(٥) تاريخ الخطيب: ١٠ / ٣١٢.
(٦) سؤالاته، الترجمة ٥٦٤.