للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبه، قال (١) : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِي، قال: أخبرنا أَبُو الغنائم مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ ابن الفراء البَصْرِيّ ببيت المقدس، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن جَعْفَر العطار بمصر، قال: حَدَّثَنَا أبو إسحاق عبد الحميد بْن أَحْمَد الوراق، قال: أخبرنا عَبد اللَّهِ بْن الورد، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ إِسْمَاعِيل بْن أَبي اليمان الحارثي، قال سمعت حفص بْن عَمْرو الربالي، يَقُول: رأيت عُبَيد اللَّه بْن عُمَر القواريري فِي المنام فَقُلْتُ: ما صنع الله بك؟ قال: فَقَالَ لي: غفر لي وعاتبني، وَقَال: يا عُبَيد اللَّه أخذت من هَؤُلاءِ الْقَوْم. قال: قُلْت: يا رب أَنْتَ أحوجتني إليهم ولو لم تجوجني لَمْ آخذ. قال: فَقَالَ لي: إِذَا قدموا عَلَيْنَا كافئناهم عَنْك. قال: فَقَالَ لي: أما ترضى أَن كتبتك فِي أم الكتاب سَعِيدا!

قال أَبُو غالب (٢) مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن النَّضْر الأزدي، وأَبُو الْقَاسِم البغوي: مات سنة خمس وثلاثين ومئتين.

زاد الْبَغَوِي: يَوْم الخميس لاثني عشر يوما مضى (٣) من ذي الحجة.

وَقَال الْحُسَيْن (٤) بْن فَهُمْ صاحب مُحَمَّد بْن سَعْد: توفي ببغداد يَوْم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين


(١) تاريخه: ١٠ / ٣٢٣.
(٢) تاريخ الخطيب: ١٠ / ٣٢٢.
(٣) ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا في الرواية.
(٤) تاريخ الخطيب: ١٠ / ٣٢٢، وقد كتب المؤلف حاشية معلقا على ذلك ومتعقبا صاحب "الكمال" نصها"حكى في تاريخ وفاته من الاصل عن محمد بن سعد وذلك غلط صريح فإن ابن سعد مات قبله سنة ثلاثين ومئتين". قلت: وقد جاءت في المطبوع من طبقات ابن سعد ضمن أصل الكتاب (٧ / ٣٥٠) فهي من زيادات الحسين بن فهم الحراني راوي كتاب ابن سعد، ومثله كثير في المطبوع من طبقات ابن سعد كما نبهنا غير مرة.