للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والقاسم أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ، ويزيد بْن أَبي حبيب، والصحيح: عَنْ يَزِيد بْن أَبي حبيب (ت) ، عَنْ سُلَيْمان بْن عَبْد الرحمن، عَنْهُ.

قال أَبُو حاتم (٢) ، والنَّسَائي: ثقة.

زاد أبو حاتم: لا بأس به.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٣) .

روى له الأربعة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الحسن بْن البخاري، وزينب بنت مكي، قَالا: أخبرنا أَبُو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ الأَنْمَاطِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ حبابة، قال: أخبرنا أبواقاسم البغوي، قال: حَدَّثَنَا علي بْن الْجَعْدِ، قال: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمان بْن عَبْد الرحمن الدمشقي، قال: شمعت عُبَيد بْنَ فَيْرُوزَ مَوْلَى بَنِي شَيْبَانَ، قال: سَأَلَتُ الْبَرَاءَ، مَا كَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَوْ مَا نَهَى عَنْهُ مِنَ الأَضَاحِي؟ قال: قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ويَدِي أَقْصَرُ مِنْ يَدِهِ، أربع لا تجرئ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، والْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ عَرَجُهَا، والْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا والْكَسِيرَةُ الَّتِي لا تُنْقَى، قال: قُلْتُ: فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ فِي الأُذُنِ نَقْصٌ أَوْ فِي السِّنِّ أَوْ فِي الْقَرْنِ نَقْصٌ.

قال: إِنْ كَرِهْتَ شَيْئًا فَدَعْهُ ولا تُحَرِّمُهُ عَلَى أَحَدٍ.

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد (١) عَنْ حَفْص بْن عُمَر، عَنْ شُعْبَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عاليا.


(١) أبو داود (٢٨٠٢)
(٢) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٩١٠.
(٣) ٥ / ١٣٦، وقَال البُخارِيُّ: لا أعرف لعُبَيد حديثًا مسندا غير هذا، يعني حديث البراء في الاضاحي "ترتيب علل التِّرْمِذِيّ الكبير": (الورقة ٤٥) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.