للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له البخاري، وأبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي زَيْدٍ الْكَرَّانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسماعيل الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الحسين بْن فَاذْشْاهِ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ (١) ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، قال: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَزْرَقُ، قال: حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْن بشير، عَنْ خصيف، عَنْ مُجَاهِدٍ وعِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ الْفُقَرَاءَ أَتَوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالُوا: إِنَّ الأَغْنِيَاءَ يَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ ويُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي ولَهُمْ أَمْوَالٌ فَيَتَصَدَّقُونَ ويَعْتَقُونَ (٢) ، فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إِذَا صَلَّيْتُمْ فَقُولُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، والْحَمْدُ لِلَّهِ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، واللَّهُ أَكْبَرُ ثَلاثًا وثَلاثِينَ (٣) ، ولا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِنَّكُمْ تِدْرُكُونَ مَنْ سَبَقَكُمْ وتَسْبِقُونَ مَنْ بَعْدَكُمْ" (٤) .

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (٥) ، والنَّسَائي (٦) من حَدِيثه، فوقع لنا بدلا عاليا، وَقَال التِّرْمِذِيّ: حسن غريب.

وليس له عنده غيره.


= أنكرت عليه فمنها: روى عن خصيف عن مقسم، عن عائشة حديث الافك وزاد فيه ألفاظا لم يقلها الا عتاب عن خصيف ومع هذا فإني أرجو أنه لا بأس به (٢ / الورقة ٣٢٤) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال ابن أَبي حاتم: لَيْسَ بِهِ بأس. وَقَال النَّسَائي في كتاب"الجرح والتعديل": ليس بالقوي، وَقَال ابن المديني: حدثت أعلى حديثه. قال الحاكم عن الدارقطني: ثقة (٧ / ٩١) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق يخطئ.
(١) المعجم الكبير: ١١ / ٢٨٩ (١٢٠٣١) .
(٢) قوله: فيتصدقون ويعتقون"في المطبوع من المعجم الكبير: فيتصدقون منها ويعتقون.
(٣) قوله: ثلاثا وثلاثين"في المطبوع من الطبراني: أربعا وثلاثين.
(٤) من قوله"ولا إله الا الله"إلى هنا سقطت من المطبوع، (٥) التِّرْمِذِيّ (٤١٠) .
(٦) المجتبى: ٣ / ٧٨.