للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويروي عَنه: هَارُون بْن رئاب (١) .

وقد وقع لنا حديثه بعلو.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا القاضي أَبُو المكارم اللبان، قال: أخبرنا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْن أَبي دَاوُد، قال: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ الأَوزاعِيّ،

عَنْ هَارُون بْن رئاب، عَنْ عتبة بْن غزوان الرقاشي، قال: قال لي أَبُو موسى: مَا لي أرى عينك نافرة؟ فَقُلْتُ: إني التفت التفاتة، فرأيت جارية لبعض الجيش فلحظتها لحظة فصككتها صكة فنفرت فصارت إِلَى مَا ترى، فَقَالَ: استغفر ربك ظلمت عينك إِن لَهَا أول نظرة وعليك مَا بعدها (٢) .

ذكرناه للتمييز بينهما.

٣٧٨٣ - س: عتبة بن فرقد بن يربوع بن حبيب بن مالك (٣) بْن


(١) وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات". وَقَال الذهبي في "الميزان": لا يعرف (٣ / الترجمة ٥٤٧٨) . وَقَال ابن حجر في "التقريب"مجهول الحال.
(٢) هذا الحديث ساقه ابن حبان في ترجمته في كتاب "الثقات" ولفظه"مَا لي أرى عينك نافرة، قال: التفت التفاتة فإذا جارية منكشفة فلحظتها لحظة فصككت عيني فصارت إلى ما ترى.." (٥ / ٢٥١) وقد سقنا لفظه هنا زيادة لتوضيح المعنى.
(٣) طبقات ابن سعد: ٤ / ٢٧٥، و٦ / ٤١، وتاريخ الدوري: ٢ / ٣٩١، وتاريخ خليفة: ١٣٩، ١٥١، وعلل أحمد: ١ / ٨، وتاريخ البخاري الكبير: ٦ / الترجمة ٣١٨٥، والكنى لمسلم، الورقة ٥٨، والمعرفة ليعقوب: ٢ / ٥٨٥، ٥٨٦، وتاريخ واسط: ٨٣، ١١٠، ١٥٨، والجرح والتعديل ٦ / الترجمة ٢٠٦١، ومعجم الطبراني الكبير: ١٧ / ١٢٥، والاستيعاب: ٣ / ١٠٢٩، وأسد الغابة: ٣ / ٣٦٥، والكاشف: ٢ / الترجمة ٣٧٢٠، وتجريد أسماء الصحابة: ١ / الترجمة ٣٩٦٩، وتذهيب التهذيب: ٣ / الورقة ٢٧، ونهاية =