للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَن: أسامة بْن زيد الليثي، والحارث بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ذباب، وزهير بْن مُحَمَّد، وعبد اللَّه بْن لَهِيعَة، وعبد الرحمن بْن زياد بْن أنعم، وعبد الْمَلِك بْن جُرَيْج (د) ، وعُبَيد الله بْن عُمَر، ومحمد بْن زيد بْن المهاجر بْن قنفذ، وموسى بْن عقبة، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ (د) ، ويونس بْن يزيد الأيلي.

رَوَى عَنه: إِسْحَاق بْن الفرات المِصْرِي، وحبيش بْن سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيز بْن أبان الخولاني، وسَعِيد بْن أَبي مريم، وعَبد الله بْن وهب (د) ، وأَبُو زُرْعَة عبد الأحد بْن الليث بْن عَاصِم القتباني، وأبوه أَبُو زرارة اللَّيْث بْن عَاصِم القتنابي (س) .

قال أبو حاتم (١) : شيخ ليس بالمتقن.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن وهب: أول من قدم مصر بمسائل مَالِك بْن أَنَس عُثْمَان بْن الحكم وعبد الرحيم بْن خَالِد بْن يَزِيد.

وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس: يقَالَ: توفي سنة ثلاث وستين ومئة، وكَانَ فقيها وعرض عَلَيْهِ الْقَضَاء بمصر فلم يقبله وهجر اللَّيْث لأنه كَانَ أشار بولايته، وكَانَ متدينا، وكَانَ ينزل خولان فِي بني عَبد الله (٢) .


= والديباج: ١ / ٨٣، وتهذيب التهذيب: ٧ / ١١٠ - ١١١، والتقريب: ٢ / ٧ وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٤٧٢٠.
(١) الجرح والتعديل: ٦ / ٨١٠.
(٢) وَقَال يعقوب بْن سفيان: سألت ابن بكير عن عقبة بن نافع وناجية بن بكر وعثمان بن الحكم؟ قال: لا بأس بهم هم أهل ورع، وعثمان جذامي وهو أفضلهم. (المعرفة والتاريخ: ١ / ١٦٢) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": وثقه أَحْمَد بْن صَالِح المِصْرِي
(٧ / ١١١) . وَقَال في "التقريب": صدوق له أوهام.