للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ووهب بْن حفص الحراني، وابنه يحيى بْن عثمان بْن صالح السهمي (ق) ، ويَحْيَى بْن مَعِين، ويعقوب بْن سُفْيَان، ويونس بْن عَبد الرحيم العسقلاني.

قال عبد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (١) : سمعت أَبِي يَقُول: كَانَ عُثْمَان بْن صَالِح شيخا صالحا، سليم الناحية. قيل لَهُ: كَانَ يلقن؟ قال: لا، قال: ضاع لي كتاب عن ابْن لَهِيعَة، عَن أبي قبيل ثُمَّ دللت عَلَى صاحب ناطف فاشتريت منه بكذا فلسا - أَوْ قال: كَذَا حبة - فقيل لَهُ: مَا حاله؟ قال: شيخ.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٢) ، وَقَال: كَانَ راويا لابن وهب.

قال أَبُو سَعِيد بْن يونس: مات في المحرم سنة تسع عشرة ومئتين (٣) .

وروى لَهُ النَّسَائي، وابن ماجه.


(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٨٤٦.
(٢) ٨ / ٤٥٣.
(٣) وكذا أرخ وفاته ابن عساكر (المعجم المشتمل، الترجمة ٦٠٣) . وَقَال البرذعي: قلتُ لأبي زرعة: رأيت بمصر نحوا من مئة حديث، عن عثمان بن صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَة، عَنْ عَمْرو بْنِ دينار، وعطاء، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم منها: لا تكرم أخاك بما يشق عليه"؟ فقال: لم يكن عندي عثمان ممن يكذب، ولكنه كان يكتب الحديث، مع خالد بن نجيح، وكان خالد إِذَا سمعوا من الشيخ أملى عليهم ما لم يسمعوا قبلوا به (أبو زُرْعَة الرازي ٤١٧ - ٤١٨) . وَقَال أيضا: قلتُ لأبي زرعة: عثمان بن صالح كيف هو؟ فقال: أبو الأسود أحب الي منه (أبو زُرْعَة الرازي: ٥٥٠) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال ابن رشدين: رأيته عند أحمد بن صالح متروكا (٧ / ١٢٣) . وَقَال في "التقريب": صدوق.