للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثعلبة بْن دودان (١) بْن أسد بْن خزيمة، وعداده فِي بَنِي كثير بْن زَيْد بْن مرة بْن الْحَارِث بْن سَعْد.

وَقَال أَحْمَد بْن سنان القطان (٢) ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مهدي: أربعة بالكوفة لا يختلف فِي حَدِيثهم، فمن اختلف عَلَيْهِم فَهُوَ مخطئ، لَيْسَ هُمْ، مِنْهُم: أَبُو حصين الأسدي.

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي الأسود، عن عبد الرحمن بْن مهدي: لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة، فبدأ بمنصور، وأَبُو حصين، وسلمة بْن كهيل، وعَمْرو بْن مرة (٣) .

قال: وكَانَ مَنْصُور أثبت أَهل الكوفة.

وَقَال الْحَارِث بْن سريج النقال، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي: لا ترى حافظا يختلف عَلَى أَبِي حصين.

وَقَال سَعِيد بْن أَبي سَعِيد الرازي (٤) : سئل أَحْمَد بن حنبل عَن أَبِي حصين فأثنى عَلَيْهِ.

وَقَال الفضل بْن زياد (٥) ، عن أَحْمَد بْن حنبل: الأَعْمَش، ويَحْيَى بْن وثاب موال، وأَبُو حصين من العرب، ولولا ذَلِكَ لَمْ يصنع بالأَعْمَش مَا صنع، وكَانَ قليل الحَدِيث، وكَانَ صحيح الحَدِيث.

قيل


(١) في نسخة ابن المهندس: وردان"خطأ، وما أثبتناه هو المحفوظ المعروف في كتب النسب.
(٢) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٨٨٣.
(٣) انظر الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٨٨٣.
(٤) نفسه.
(٥) المعرفة والتاريخ ليعقوب: ٢ / ١٧٤.