(١) البخاري: ٦ / ١٩٩. (٢) البخاري: ٧ / ٦٢. (٣) وعلى هذا يكون الحديثًان منقطعين في موضعين، وهو مما استعظم على البخاري، وقد حاول الحافظ ابن حجر الاعتذار للبخاري في زياداته على"التهذيب"وفي"الفتح"، قال في التهذيب: أورد المؤلف من سياق هذا أن عطاء المذكور في الحديثين هو الخراساني وأن الوهم تم على البخاري في تخريجهما، لأن عطاء الخراساني لم يسمع من ابن عباس، وابن جُرَيْج لم يسمع التفسير من عطاء الخراساني ... والبخاري أخرجهما لظنه أنه ابن أَبي رباح، وليس ذلك بقاطع في أن البخاري أخرج لعطاء الخراساني بل هو أمر مظنون، ثم إنه ما المانع أن يكون ابن جُرَيْج سمع هذين الحديثين من عطاء بن أَبي رباح خاصة في موضع آخر غير التفسير دون ما عداهما من التفسير، فإن =