للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أبو داود (١) : مات سنة عشرين ومئتين ببغداد، وشهدت جنازته.

وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي، وأبو بكر بن أَبي الدنيا، ومحمد بن عبد اللَّهِ الحضرمي (٢) ، ومُحَمَّد بْن عُبَيد الله المسبحي: مات سنة عشرين ومئتين.

زاد المسبحي: في ربيع الآخر.

وَقَال أبو غالب علي بن أحمد بْن النضر الأزدي (٣) : مات أبو نعيم وعفان في سنة تسع عشرة ومئتين.

قال الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْخَطِيب (٤) : أما أبو نعيم فصحيح موته في سنة تسع عشرة، وأما عفان ففي سنة عشرين.

وَقَال أَبُو الحسين عبد الباقي بْن قانع (٥) : مات عفان في سنة تسع عشرة ومئتين، وله خمس وثمانون سنة. قال: ويُقال: سنة عشرين وهو الأصح (٦) .


(١) تاريخ بغداد: ١٢ / ٢٧٧.
(٢) تاريخ بغداد: ١٢ / ٢٧٧.
(٣) نفسه.
(٤) نفسه.
(٥) نفسه.
(٦) وَقَال ابن سعد: كان ثقة ثبتا كثير الحديث حجة (طبقاته: ٧ / ٢٩٨) . وَقَال في موضع آخر: كان ثقة كثير الحديث صحيح الكتاب (طبقاته: ٧ / ٣٣٦) . وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي شَيْبَة: ما رأيت أحدًا قط في مثل حاله أقدمه عليه، يعني على عفان - (ابن محرز: الورقة ٣٩) . وَقَال الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصباح: سمعت يَحْيَى بْن سَعِيد القطان يقول: ما أبالي إذا وافقني عفان من خالفني (الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ١٦٥) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (٨ / ٥٢٢) . وَقَال البرقاني: قلت له (يعني للدارقطني) : حديث هشام بن زياد، عن محمد بن كعب القرظي، عن ابن عباس - =