للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال العجلي (١) : مصري، تابعي، ثقة.

وَقَال يعقوب بْن سفيان في ثقات التابعين من أهل مصر (٢) : علي بن رباح ولد بالمغرب.

وَقَال النَّسَائي: ثقة.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (٣) .

وَقَال قتيبة بن سَعِيد (٤) : سمعت الليث بن سعد، قال: قال علي بن رباح: لا أجعل في حل من سماني علي، فإن اسمي علي.

وَقَال سلمة بن شبيب: سمعت أبا عبد الرحمن المقرئ يقول: كانت بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه علي قتلوه، فبلغ ذلك رباحا، فقال: هو علي (٥) . وكان يغضب من علي، ويجرح على من سماه به.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن شريح، عن الحارث بن يزيد: دخلت على علي بن رباح، وهو في الشمس، وعنده جارية لا أعلم إلا أنه قال علجة، وهو يقول: قال عَمْرو بن العاص قال فلان، قال فلان! قال: فقلت له: تحدث مثل هذه بهذه الأحاديث؟ ! فقال: ليست تضرني إنما استذكر حديثي.


(١) ثقاته: الورقة ٣٩.
(٢) المعرفة والتاريخ: ٢ / ٤٩٠.
(٣) ٥ / ١٦١.
(٤) تقييد المهمل: الورقة ٧٣. وفيه أنه من قول موسى بن علي. لا من قول علي.
(٥) هذه الرواية فيها نظر، فإذا كان علي قد ولد عام اليرموك أو حتى بعده بقليل، فمعنى ذلك أنه كان رجلا يوم حدث النزاع بين الأُمَوِيين وسيدنا علي بن أَبي طالب. فضلا عن أن كثيرا من الناس سموا أبناءهم بهذا الاسم على عهدهم، وما أظن هذا إلا من افتراءات الشعوبية، والله أعلم.