للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحد ممن ساق محنة (١) أَبِي عَبد اللَّهِ أَحْمَد بْن حنبل أنه نوظر فِي حديث الرؤية، فإن كَانَ هَذَا الخبر المحكي عن ابن فهم محفوظا فأحسب أن ابن أَبي دؤاد تكلم فِي قيس بن أَبي حازم بما ذكر فِي الخبر (٢) ، وعزا ذَلِكَ إِلَى علي بن المديني، واللَّهِ أعلم: وقد ذكر علي بن المديني قيس بن أَبي حازم، وَقَال - ما أَخْبَرَنَا علي ابن مُحَمَّد بْن عَبد الله المعدل، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أحمد الدقاق، قال: قرئ عَلَى محمد بن أحمد بن البراء وأنا حاضر، قال: قال علي بن المديني: قيس بن أَبي حازم سمع من أَبِي بكر، وعُمَر، وعثمان، وعلي، وسعد بن أَبي وقاص، والزبير، وطلحة بن عُبَيد اللَّه، وأبي شهم (٣) ، وجرير بن عَبد اللَّه البجلي، وأبي مسعود البدري، وخباب بن الأرت، والمغيرة بن شعبة، ومرداس مالك الأَسلميّ، والمستورد بن شداد الفهري، ودكين بن سَعِيد المزني، ومعاوية بن أَبي سفيان، وعَمْرو بن العاص، وأبي سفيان بن حرب، وخالد بن الوليد، وحذيفة بن اليمان، وعبد اللَّه بن مسعود، وسَعِيد بن زيد، وأبي جحيفة، قِيلَ لعلي: هؤلاء كلهم سمع منهم قيس بن أَبي حازم سماعا؟ قال: نعم، سمع منهم سماعا، ولولا ذَلِكَ لم نعده لَهُ سماعا. قِيلَ: شهد الجمل؟ قال: لا، وكان عثمانيا. قال: وروى أيضا عَن أَبِي هُرَيْرة وعن قيس بْن


(١) قوله: ساق محنة"في الخطيب: ساق خبر محنة.
(٢) في الخطيب: الحديث.
(٣) في الخطيب: وأبي رهم"، وما هنا هو الصواب، كما في ترجمة قيس.