للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

محمدا (١) يقول: هُوَ ثقة، مقارب الحديث (٢) .

وَقَال النَّسَائي (٣) : متروك الحديث.

وَقَال فِي موضع آخر (٤) : ضعيف.

وفي موضع (٥) : ليس بثقة.

وفي موضع (٦) : ليس بشيءٍ.

وَقَال عَبْد الرحمن بْن يُوسُف بْن خراش (٧) ، والدارقطني (٨) : متروك.

وَقَال يعقوب بْن سفيان (٩) : إِسْمَاعِيل بْن رافع، وصالح بْن أَبي الأخضر، وطلحة بْن عَمْرو، ليسوا بمتروكين، ولا يقوم حديثهم مقام الحجة.

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (١٠) : أحاديثه كلها مما فيه نظر، إلا


(١) يعني البخاري.
(٢) وانظر تاريخ ابن عساكر (٣ / ٢١ من التهذيب) . وقد قال الإمام الذهبي: إن هذا من تلبيس التِّرْمِذِيّ (الميزان: ١ / ٢٢٧) أي قوله: ضعفه بعض أهل العلم، وسمعت محمدا، يعني البخاري - يقول: هُوَ ثقة مقارب الْحَدِيث.
(٣) الضعفاء: ٢٨٤، وابن عدي في الكامل، وابن عساكر في تاريخه.
(٤) أورده ابن عساكر في تاريخه.
(٥) نفسه.
(٦) نفسه.
(٧) نفسه.
(٨) الضعفاء، الورقة: ٧ وتاريخ ابن عساكر.
(٩) المعرفة والتاريخ (٣ / ٥٢ - ٥٣) وأصل النص: وإبراهيم بن إِسماعيل مكي، ومحمد بن أَبي حميد مديني، وصالح بن أَبي الاخضر بصري، وطلحة بن عَمْرو مكي، وإِسماعيل بن أَبي رافع ليسوا بمتروكين، ولا يقوم حديثهم مقام الحجة". وكان يعقوب قد ذكره قبل هذا في باب من يرغب في الرواية عنهم، ونسبه هناك مكيا (٣ / ٤٠) .
(١٠) الكامل: ٢ / الورقة: ٨٥.