(٢) قال الإمام الذهبي معقبا على هذه الرواية: ما أحد إلا وما جهل من علم القرآن أكثر مما علم، وقد قال إِسْمَاعِيل بْن أَبي خَالِد: كان السدي أعلم بالقرآن من الشعبي رحمهما الله" (سير أعلام النبلاء: ٥ / ٢٦٥) . قال بشار: وَقَالة ابن أَبي خالد هذه رواها الإمام البخاري في تاريخه الكبير عن مسدد بن مسرهد، عن يحيى، عن ابن أَبي خالد (١ / ١ / ٣٦١) . (٣) الكامل: ٢ / الورقة: ٨٠. (٤) ورواه ابن حاتم، عن الحماني، عن شَرِيك، به (الجرح والتعديل: ١ / ١ / ١٨٤) . (٥) وقد تكلم أبو يَعْلَى الخليلي في كتاب الارشاد على أشهر التفاسير، ومنها تفسير ابن جُرَيْج، وشبل بن عباد المكي عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد، عن ابن عباس، وتفسير مقاتل بن سُلَيْمان، وتفسير الطبري، وتفسير السدي وغيرها، وفضل السدي على الجميع، قال: وتفسير إِسماعيل ... السدي فإنما يسنده بأسًانيد إلى عَبد الله بن مسعود وابن عباس، وروى عن السدي الأئمة مثل الثوري وشعبة، لكن التفسير الذي جمعه رواه عنه أسباط بن نصر، وأسباط لم يتفقوا عليه، غير أن أمثل التفاسير تفسير السدي، فأما ابن جرير، فإنه لم يقصد الصحة وإنما ذكر ما روي في آية من الصحيح والسقيم" (الورقة: ٥٠ من نسخة أيا صوفيا) .