للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هو بشيءٍ (١) .

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (٢) : سألت أبا داود عن عِمْران العمي، فقال: من أصحاب الحسن، وما سمعت إِلاَّ خَيْرًا. وَقَال: سمعت أبا داود وذكر عِمْران القطان، فقال: ضعيف أفتى في أيام إبراهيم ابن عَبد اللَّه بْن حسن بفتوى شديدة فيها سفيك دماء. وَقَال (٣) : سألت أبا داود عَنْ عِمْران، وأبي هلال فقدم أبا هلال تقديما شديدا.

وَقَال النَّسَائي (٤) : ضعيف.

وَقَال أبو أحمد (٥) بْن عدي: وهو ممن يكتب حديثه.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (٦) .

استشهد به الْبُخَارِيّ في "الصحيح"، وروى له في "الأدب". وروى لَهُ الباقون سوى مسلم.


(١) وَقَال عَباس الدُّورِيُّ عنه أيضا: كان يرى رأي الخوارج، ولم يكن داعية (تاريخه: ٢ / ٤٣٧) . وَقَال ابن محرز عنه ضعيف (الترجمة ١٥٦) .
(٢) سؤالاته: ٣ / ٣٢٥.
(٣) سؤالاته: ٣ / ٢٢٥.
(٤) ضعفاؤه الترجمة ٤٧٨.
(٥) الكامل: ٢ / الورقة ٢١٩.
(٦) ٧ / ٢٤٣. وَقَال خليفة بْن خياط: مات سنة تسع وأربعين ومئة (طبقاته: ٢٢١) ، وذَكَره العقيلي في "الضعفاء "وساق له حديث: "لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ من الدعاء "وَقَال: لا يتابع عليه ولا يعرف بهذا اللفظ إلا عن عِمْران (الورقة ١٥٨) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال التِّرْمِذِيّ: قال البخاري: صدوق يهم. وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: كان كثير المخالفة والوهم. وَقَال العجلي: بصري ثقة. (٨ / ١٣٢) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق يهم ورمي برأي الخوارج.