للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبه، قال (١) : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْن مالك، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، قال: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن إبراهيم، قال حَدَّثَنَا سيار بْن حاتم، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمان، قال: سمعت فرقدا السبخي يقول: قرأت في التوراة: من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه، ومن جالس غنيا فتضعضع له، ذهب ثلثا دينه، ومن أصابته مصيبة فشكاها إلى الناس فكأنما يشكو ربه عزوجل.

وبه قال (٢) : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر بْن معبد، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مطرف، قال: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن قرين، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمان، قال: حَدَّثَنَا فرقد (٣) السبخي، قال: قرأت في التوراة: أمهات الخطايا ثلاث أول ذنب عصي الله بِهِ الكبر، والحسد، والحرص، فاستل من هؤلاء الثلاثة ست فصار تسعا: الشبع والنوم والراحة وحب المال وحب الجماع وحب الرئاسة (٤) .

وبه قال (٥) : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أبان، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيد، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين، قال: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمان، قال: سمعت فرقدا السبخي، يقول: ويل لذي البطن من


(١) نفسه.
(٢) حلية الاولياء ٣ / ٤٥.
(٣) تحرف في نسخة ابن المهندي إلى: (جعفر) .
(٤) لو لم ينقل المؤلف مثل هذا لكان أحسن.
(٥) حلية الاولياء: ٣ / ٤٥.