للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بطنه إن أجاعه (١) ضعف وإن أشبعه ثقل.

وبه قال (٢) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الطيب الشعراني، قال: حَدَّثَنَا الحسن بْن الحكم بْن مسافر، قال: حَدَّثَنَا يزيد بْن أَبي حكيم، قال: حَدَّثَنَا الحكم بْن أبان، عَنْ فرقد، قال: إذا حضرت العبد الوفاة، قال الملك صاحب الشمال لصاحب اليمين، خفف، فيقول الملك صاحب اليمين: لا أخفف لعله أن يقول لا إله إلا الله فأكتبها.

إلى هنا عَن أَبِي نعيم عن شيوخه.

قال مُحَمَّد بْن سَعْد (٣) : قَالُوا: مات أيام الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومئة (٤) .


(١) قوله: (أجاعه) تحرف في المطبوع من (الحلية) إلى: (أضاعه) .
(٢) حلية الاولياء: ٣ / ٤٥.
(٣) طبقاته: ٧ / ٢٤٣.
(٤) وبقية كلامه: (كان ضعيفا منكر الحديث) . وَقَال العجلي: بصري لا بأس به (ثقاته، الورقة ٤٤) ، وذَكَره أَبُو زُرْعَة الرازي فِي كتاب (أسامي الضعفاء) (أبو زُرْعَة الرازي ٦٥٠) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في (المجروحين) وَقَال: كان فرقد حائكا من عباد أهل البصرة وقرائهم وكان فيه غفلة ورداءة حفظ فكان يهم فيما يروي فيرفع المراسيل وهو لا يعلم ويسند الموقوف من حيث لا يفهم فلما كثر ذلك منه وفحش مخالفته الثقات بطل الاحتجاج به، وكان يحيى بن مَعِين يمرض القول فيه (٢ / ٢٠٥) وَقَال أبو بكر البزاز: سئ الحفظ (كشف الاستار - ٧٧٣) . وَقَال الدَّارَقُطنِيّ: ضعيف (السنن: ٤ / ٢٥٩) .
وذكره أيضا في كتاب (الضعفاء والمتروكين) (الترجمة ٤٣٤) . وَقَال ابن حجر في (التهذيب) : قال الخريبي كان رجلا صالحا وغيره أثبت منه. وَقَال ابن المديني: لم يكن بثقة. وَقَال ابن شاهين قال أحمد: ليس بثقة. وَقَال الحاكم أبو =