للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يضعف روايته، ومنهم من يوثقه.

وَقَال مُحَمَّد بْن شعيب بْن شابور (١) ، عَنْ يحيى بن الحارث، عن القاسم: لقيت مئة من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّمَ.

وَقَال عَمْرو بْن الحارث (٢) ، عَنْ سُلَيْمان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، عَنِ القاسم، وكان قد أدرك أربعين من المهاجرين.

وَقَال معاوية بْن صالح (٣) ، عَن كثير بْن الحارث: أن القاسم لقي أربعين بدريا.

وَقَال مُحَمَّد (٤) بْن راشد عَنْ إِبْرَاهِيم بْن الحصين: كان القاسم من فقهاء أهل دمشق.

وقَال البُخارِيُّ (٥) : قال أَبُو مسهر: حَدَّثَنِي صدقة بْن خالد، قال: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يزيد بْن جابر، قال: ما رأيت أحدا أفضل من القاسم أبي عَبْد الرَّحْمَنِ كنا بالقسطنطينية، وكان الناس يرزقون رغيفين في كل يوم فكان يتصدق برغيف ويصوم ويفطر على رغيف.

أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ


(١) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٣٢٠.
(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ٦٤٩.
(٣) نفسه.
(٤) تاريخ البخاري الصغير: ١ / ٢٢٠، الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ٦٤٩.
(٥) تاريخ البخاري الصغير: ١ / ٢٢٠.