للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنة سبع عشرة ومئة.

وَقَال أَحْمَد بْن (١) حنبل عَنْ يحيى بْن سَعِيد: مات سنة سبع عشرة أو ثماني عشرة ومئة.

وَقَال إسماعيل (٢) بن علية: مات سنة ثماني عشرة ومئة (٣) .

وَقَال عَمْرو بن علي: ولد سنة إحدى وستين، ومات سنة سبع عشرة ومئة، وهو ابْن ست وخمسين (٤) .

وَقَال أَبُو حاتم (٥) : توفي بواسط في الطاعون، وهو ابْن ست أو سبع وخمسين بعد الحسن بسبع سنين (٣) .

روى له الجماعة.


(١) قوله: "أحمد بن "سقط من نسخة ابن المهندس.
(٢) طبقات ابن سعد: ٧ / ٢٣١.
(٣) من قوله: "وَقَال إسماعيل "إلى هذا الموضع سقط من نسخة ابن المهندس.
(٤) وكذلك قال أَبُو بكر بْن منجويه (رجال صحيح مسلم، الورقة ١٤٨) .
(٥) الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ٧٥٦.
(٦) وَقَال ابن سعد: كان ثقة مأمونا حجة في الحديث وكان يقول بشيءٍ من القدر (طبقاته: ٦ / ٢٢٩) . وَقَال حماد بن سلمة: كنا نأتي قتادة فيقول: بلغنا عن النبي عليه السلام، وبلغنا عن عُمَر وبلغنا عن علي، ولا يكاد يسند، فلما قدم حماد بن أَبي سُلَيْمان البصرة جعل يقول: حَدَّثَنَا إبراهيم وفلان وفلان، فبلغ قتادة ذلك فجعل يقول: سألت مطرفا وسألت سَعِيد بن المُسَيَّب، وحَدَّثَنَا أنس بن مالك فأخبر بالإسناد. (طبقات ابن سعد: ٢٣٠ - ٢٣١) وَقَال يعقوب بن سفيان: حَدَّثَنَا أبو عُمَير، قال سمعت ضمرة يقول، عن ابن شوذب، قال: سمعت قتادة يصيح بالقدر في مسجد البصرة صياحا (المعرفة والتاريخ: ٢ / ٢٨١) . وَقَال العجلي: بصري تابعي ثقة، وكان يقول بشيءٍ من القدر، وكان لا يدعو إليه، ولا يتكلم فيه (ثقاته، الورقة =