ونقل عبد الرحمن بن أَبي حاتم عن معمر أنه قال: ان قتادة كان يسأل شعبة عن حديثه، يعني حديث نفسه، قال أبو محمد (يعني ابن أَبي حاتم) : وكان قتادة بارع العلم، نسيج وحده في افلحفظ في زمانه، لا يتقدمه كبير أحد، فحل شعبة من نفسه محلا يرجع إليه في حديث نفسه (تقدمة الجرح والتعديل: ١٢٧) . وَقَال شعبة: كنت أتفقد فم قتادة، فإذا قال: سمعت، أو حَدَّثَنَا، حفظت، وإذا قال: حدث فلان تركته (تقدمة الجرح والتعديل: ١٦١، ١٦٩) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال: كان من علماء الناس بالقرآن والفقه، وكان من حفاظ أهل زمانه، على قدر فيه، وكان مدلسا، (٥ / ٣٢٢) . وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ثقة (التتبع: ٤٩٢) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال علي ما أرى قتادة سمع من أبي ثمامة الثقفي، ولم يسمع من أبي عَبد الله الجدلي. وَقَال البزار: لم يسمع من طاووس، ولم يسمع من الزُّهْرِيّ، وقد روى عنه ثلاثة احاديث. وَقَال إسماعيل القاضي في "أحكام القرآن ": سمعت علي بن المديني يضعف أحاديث قتادة عن سَعِيد بن المُسَيَّب تضعيفا شديدا، وَقَال: أحسب أن أكثرها بين قتادة وسَعِيد فيها رجال. وكان ابن مهدي يقول: مالك عن المُسَيَّب أحب إلي من قتادة عن ابن المُسَيَّب (٨ / ٣٥٥ - ٣٥٦) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة ثبت. (١) طبقات خليفة: ٧٥، ٣٠٦، وتاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ٨٢٩، والكنى للدولابي: ١ / ١٥٩، والجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ٧٦٠، وثقات ابن حبان: ٧ / ٣٤١، و٩ / ٢٢، وثقات ابن شاهين، الترجمة ١١٤٦ والكاشف: ٢ / الترجمة ٤٦١٩. والعبر: ١ / ٣٣٣، وتذهيب التهذيب: ٣ / الورقة ١٥٦، وتاريخ الاسلام، الورقة ٢٥١ (أيا صوفيا ٣٠٠٦) ، ونهاية السول، الورقة ٣٠٣، وتهذيب التهذيب: ٨ / ٣٥٦ - ٣٥٧، والتقريب: ٢ / ١٢٣، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٥٨٣٤.