(٢) وَقَال ابْن أَبي حاتم: سمع منه أبي وأبو زُرْعَة ثم تركا حديثه عندما كتب إليهما محمد ابن يحيى النيسابوري أنه أظهر عندهم أن لفظه بالقرآن مخلوق. (الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ٨٦) . ١) وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": مناقبه كثيرة جدا قد جمعتها في كتاب مفرد ولخصت مقاصده في آخر الكتاب الذي تكلمت فيه على تعاليق "الجامع الصحيح "ومن ذلك قال الحاكم سمعت أَبَا الوليد حسان بْن محمد الفقيه يقول: سمعت محمد بن نعيم يقول: سألت محمد بن إسماعيل لما وقع ما وقع من شأنه عن الايمان، فقال: قول وعمل يزيد وينقص، القرآن كلام الله غير مخلوق، وأفضل الصحابة أَبُو بَكْر ثُمَّ عُمَر ثُمَّ عثمان ثم علي، على هذا حييت وعليه أموت وأبعث إن شاء الله. وَقَال غنجار في تاريخ بخارى قال له أبو عيسى التِّرْمِذِيّ: قد جعلك الله زين هذه الامة يا أبا عَبد الله. وَقَال في "الجامع ": لم أر في معنى العلل والرجال أعلم من محمد بن إسماعيل. وَقَال إسحاق بن راهويه: يا معشر أصحاب الحديث اكتبوا عن هذا الشاب فإنه لو كان في زمن الحسن بن أَبي الحسن لاحتاج الناس إليه =