للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تروي عن ابن أَبي ليلى؟ قال: بيني وبين ابن أَبي ليلى حسن، فلست أذكره.

وَقَال مُحَمَّد بْن حميد الرازي، عن جرير بن عبد الحميد: رأيت مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْن أَبي ليلى يخضب بالسواد.

وَقَال العجلي (١) : كان فقيها صاحب سنة، صدوقا، جائز الحديث. وكان قارئا للقرآن، عالما به، قرا عليه حمزة الزيات. وكان حمزة يقول: أنا تعلمنا جودة القراءة عند ابن أَبي ليلى، وكان من أحسب الناس، وكان من أنقط الناس للمصحف، وأخطه بقلم، وكان جميلا نبيلا، وأول من استقضاه على الكوفة يوسف ابن عُمَر الثقفي عامل لبني أمية، وكان يرزقه في كل شهر مئة درهم (٢) .

وَقَال أَبُو زُرْعَة (٣) : صالح ليس بأقوى ما يكون (٤) .

وَقَال أَبُو حاتم (٥) : محله الصدق، كان سئ الحفظ، شغل بالقضاء فساء حفظه، لايتهم بشيءٍ من الكذب إنما ينكر عليه كثرة الخطأ، يكتب حديثه ولا يحتج به، وابن أَبي ليلى والحجاج


(١) ثقاته، الورقة ٤٧. وَقَال أيضا: كوفي صدوق ثقة وكان فقيها (ثقاته، الورقة ٤٧) .
(٣) الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ١٧٣٩.
(٤) وَقَال البرذعي: سألت أبا زرعة عن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى؟ فقال: رجل شريف. (أبو زُرْعَة الرازي: ٧٢٧) .
(٥) الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ١٧٣٩.