(٢) وَقَال النَّسَائي أيضا: مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى، ليس بالقوي في الحديث سئ الحفظ وهو أحد الفقهاء (عمل اليوم والليلة - ٢١٣) . (٣) تاريخه الكبير: ١ / ٤٨٠. (٤) وقَال البُخارِيُّ أيضا: لا أروي عن ابن أَبي ليلى شيئا. (ترتيب علل التِّرْمِذِيّ، الورقة ١٩) . وقَال البُخارِيُّ أيضا: صدوق إلا أنه لا يدرى صحيح حديثه من سقيمة، وضعف حديثه جدا. (ترتيب علل التِّرْمِذِيّ الكبير، الورقة ٧٦) . وَقَال الآجري: سمعت أبا داود يقول: التقى ابن شبرمة، وابن أَبي ليلى في دار الامارة فقال أحدهما لصابحه: أما نحن فقد أكلنا من حلوائهم وملنا في أهوائهم (سؤالاته: ٣ / ١٢١) . وَقَال التِّرْمِذِيّ: لم يسمع من أبيه شيئا، إلا أنه يروي عن رجل عَن أبيه (الجامع - ٣٧٢) . وَقَال يعقوب بن سفيان: قال الحميدي: وحَدَّثَنَا سفيان، قال: حدثني عَبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أَبي ليلى، وكان عَبد الله وأخوه أكبر من عمهما، وكانا يفضلان على عمهما محمد بن عبد الرحمن (المعرفة والتاريخ: ٢ / ٦٢٠ - و٣ / ٩١) ، وذَكَره العقيلي في "الضعفاء "وَقَال: حَدَّثَنَا حيان بن إسحاق المروزي، قال: حَدَّثَنَا إسحاق بن حيويه البلخي التِّرْمِذِيّ، حَدَّثَنَا يحيى بن يَعْلَى، قال: أمرنا زائدة أن نترك حديث ابن أَبي ليلى (الورقة ١٩٥) . وَقَال عبد الرحمن بن أَبي حاتم: سمعت أبي يقول: ابن أَبي ليلى لم يسمع من ابيه، مات أبوه وهو طفل (المراسيل: ١٨٥) وذكره ابنُ حِبَّان في "المجروحين "وَقَال: كان ردئ الحفظ كثير الوهم فاحش الخطأ، يروي الشئ على التوهم، ويحدث على الحسبان فكثر المناكير في روايته، فاستحق الترك، تركه أحمد بن حنبل ويحيي بن مَعِين (٢ / ٢٤٤) وتعقبه الحافظ الذهبي في "السير "فقال: لم نرهما تركاه، بل لينا حديثه (٦ / ٣١٤) ، وذَكَره ابن عدي في "الكامل ": وَقَال: هو مع سوء حفظه يكتب حديثه. وَقَال: حَدَّثَنَا ابن حماد، حدثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنَا علي، سمعت يحيى يقول: محمد بن عبد الرحمن بن أَبي ليلى سئ الحفظ جدا (٣ / الورقة ٦١) . وَقَال الدرا قطني: ثقة في حفظه شيء =