للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال مُحَمَّد بْن مسلم بْن وارة: حَدَّثَنَا عارم بن الفضل الصدوق المأمون.

وَقَال أَبُو علي الزريقي: حَدَّثَنَا عارم قبل أن يختلط.

وقَال البُخارِيُّ (١) : تغير في أخر عُمَره.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ (٢) بْن أَبي حَاتِم: سمعت أَبِي يقول: إذا حدثك عارم فاختم عليه، وعارم لا يتأخر عن عفان، وكان سُلَيْمان ابن حرب يقدم عارما على نفسه، إذا خالفه عارم في شيء رجع إلى ما يقول عارم، وهو أثبت أصحاب حماد بن زيد بعد عَبْد الرَّحْمَنِ بن مهدي.

قال (٣) : وسئل أبي عن عارم، وأبي سلمة، فقال: عارم أحب إلي.

وَقَال (٤) سمعت أبي يقول: اختلط عارم في آخر عُمَره وزال عقله، فمن سمع منه قبل الاختلاط فسماعه صحيح. وكتبت عَنْهُ قبل الاختلاط سنة أربع عشرة، ولم اسمع منه بعد ما اختلط، فمن سمع منه (٥) قبل سنة عشرين ومئتين، فسماعه جيد، وأَبُو زُرْعَة لقيه سنة اثنتين وعشرين.


(١) انظر تاريخه الكبير: ١ / الترجمة ٦٥٤.
(٢) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٢٦٧.
(٣) نفسه.
(٤) نفسه.
(٥) قوله: "فمن سمع منه "في المطبوع من الجرح والتعديل: "فمن كتب عنه ".