للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال (١) : سئل أبي عنه، فَقَالَ: ثقة.

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (٢) عَن أبي داود: كنت عند عارم فحدث عن حماد بن زيد، عن هشام بن عروة، عَن أَبِيهِ "أن ماعزا الأَسلميّ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّمَ عن الصوم في السفر ... "فقلت له: حمزة الأَسلميّ. فقال: يا بني ماعز لا يشقى بِهِ جليسه. يعني: أن عارما قال هذا وقد زال عقله (٣) .

وَقَال الحسين (٤) بن عَبد اللَّهِ الذارع عَن أبي داود: بلغنا أن عارما أنكر سنة ثلاث عشرة، ثم راجعه عقله، واستحكم بِهِ الاختلاط سنة ست عشرة.

قال البخاري (٥) جاءنا نعيه سنة أربع وعشرين ومئتين.

وَقَال أَحْمَد بْن سَعِيد الدارمي (٦) : مات سنة أربع وعشرين ومئتين.

وَقَال أَبُو دَاوُدَ عن المقدمي، وهو عاصم بن عُمَر بن علي مات في صفر سنة أربع وعشرين ومئتين.

وَقَال أَبُو عُبَيد الأجري: سألت أبا داود عن موت عارم،


(١) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٢٦٧.
(٢) سؤالاته: ٤ / الورقة ١١.
(٣) وَقَال أبو داود: سمعت الحسن بن علي قال: قال سُلَيْمان بن حرب: إذا ذكرت عارما فاذكر ابن عون وأيوب. (سؤالات الآجري: ٣ / ٢٢٦) .
(٤) ضعفاء العقيلي، الورقة ١٩٨.
(٥) تاريخه الكبير: ١ / الترجمة ٦٥٤.
(٦) رجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة ١٦١.