للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَقَالَ: سنة أربع وعشرين ومئتين.

وقيل: مات سنة ثلاث وعشرين ومئتين (١) .

روى له الجماعة.


(١) وَقَال ابن محرز: وسمعت يحيى بن مَعِين يقول: عارم كان ما علمت رجلا صدوقا مسلما. (الترجمة ٣٠٩) . وقَال البُخارِيُّ: كان تغير، وكان من عباد الله الصالحين. (تاريخه الصغير: ٢ / ٢١٩) . وَقَال العجلي: بصري ثقة رجل صالح خولط قبل أن يموت بسنة أو سنتين (ثقاته، الورقة ٤٨) . وَقَال النَّسَائي: كان أحد الثقات قبل أن يختلط. وَقَال سُلَيْمان بن حرب إذا وافقني أبو النعمان فلا أبالي من خالفني. (السنن الكبرى: الورقة ١٢٨ - أ) .
وَقَال العقيلي: قال لنا جدي رحمه الله: ما رأيت بالبصرة أحسن صلاة من أبي النعمان.
وَقَال اختلط في آخر عُمَره. فمن سمع من عارم قبل الاختلاط فهو أحد الثقات المسلمين وإنما الكلام فيه بعد الاختلاط. (ضعفاؤه، الورقة ١٩٨ - ١٩٩) . وَقَال ابن حبان: اختلط في آخر عُمَره وتغير حتى كان لا يدري ما يحدث به فوقع المناكير الكثيرة في روايته، فما روى عنه القدماء قبل اختلاطه إذا علم أن سماعهم عنه كان قبل تغيره فإن احتج به محتج بعد العلم بما ذكرت أرجو أن لا يجرح في فعله ذلك. وأما رواية المتأخرين عنه فيجب التنكب عنها على الاحوال وإذا لم يعلم التمييز بين سماع المتقدمين والمتأخرين منه يترك الكل ولا يحتج بشيءٍ منه هذا حكم كل من تغير آخر عُمَره واختلط. (المجروحين: ٢ / ٢٩٤ - ٢٩٥) . وَقَال الذهبي في "الميزان ": قال الدارقطني: تغير بأخرة، وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر، وهو ثقة، قال الذهبي: فهذا قول حافظ العصر الذي لم يأت بعد النَّسَائي مثله، فأين هذا القول من قول ابن حبان الخساف المتهور في عارم. ولم يقدر ابن حبان أن يسوق له حديثًا منكرا، فأين ما زعم. (٣ / الترجمة ٨٠٥٧) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال العقيلي: سماع علي البغوي من عارم سنة سبع عشرة يعني بعد الاختلاط. وَقَال: سَعِيد بن عثمان الاهوازي: حَدَّثَنَا عارم ثقة إلا أنه أحد (كذا في المطبوع ولعلها: اختلط) وَقَال الخطيب: سماع الكديمي منه قبل اختلاطه. وَقَال الذهلي: حَدَّثَنَا محمد بن الفضل عارم وكان بعيدا من العرامة صحيح الكتاب وكان ثقة. (٩ / ٤٠٥) . وَقَال في "التقريب: ثقة ثبت تغير في آخر عُمَره.