للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقَال البُخارِيُّ (١) : روى أحاديث لا يتابع عليها.

وَقَال مسلم بن الحجاج (٢) : متروك الحديث.

وَقَال أبو داود (٣) : ليس بشيءٍ، كتبت عَنْهُ.

وَقَال النَّسَائي (٤) : متروك الحديث، ليس بثقة.

وَقَال زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الساجي (٥) : لَيْسَ بمتقن في الحديث، تكلموا فيه.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ (٦) بْن أَبي حَاتِم: سألت أَبَا زرعة عَنْهُ، فقال: كان شيخا صالحا إلا أنه كلما لقن تلقن، وكلما قيل: إن هذا منن حديثك، حدث بِهِ، يجيئه الرجل فيقول: هذا من حديث معلى الرازي وكنت أنت معه، فيحدث بها على التوهم. وترك أَبُو زُرْعَة الرواية عَنْهُ، ولم يقرأ علينا حديثه.

وَقَال أيضا (٧) : سَأَلتُ أبي عَنْهُ، فقال: روى أحاديث لم يتابع عليها، أحاديث منكرة فتغير حاله عند أهل الحديث.

قال أَبُو الْقَاسِمِ عيسى بن مُحَمَّد بن سَعِيد: سمعت حرب ابن إسماعيل يقول: كتبت عَنْ مُحَمَّدِ بن معاوية بمكة، وكان


(١) تاريخه الكبير: ١ / الترجمة ٧٧٩.
(٢) الكنى، الورقة ٧٣.
(٣) تاريخ الخطيب: ٣ / ٢٧٤.
(٤) ضعفاؤه، الترجمة ٥٣٩.
(٥) تاريخ الخطيب: ٣ / ٢٧٤.
(٦) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٤٤٣.
(٧) نفسه.