للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

له مالك بْن أنس.

وَقَال حسين بْن عروة عَنْ مالك: قدم علينا الزُّهْرِيّ، فأتيناه ومعَنْا ربيعة، فحَدَّثَنَا نيفا وأربعين حديثا، قال: ثم أتيناه الغد، فقال: انظروا كتابا حتى أحدثكم منه أرأيتم ما حدثتكم بِهِ أمس أي شيء في أيديكم منه؟ قال: فقال له ربيعة: هاهنا من يرد عليك ما حدثت بِهِ أمس قال: ومن هو؟ قال: ابن أَبي عامر. قال: هات. فحدثته بأربعين حديثا منها، فقال الزُّهْرِيّ: ماكنت أقول إنه بقي أحد يحفظ هذا غيري.

وَقَال عَمْرو بْن علي (١) : سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي يقول: حَدَّثَنَا مالك (٢) وهو أثبت من عُبَيد الله، وموسى بْن عقبة، وإسماعيل بْن أمية (٣) عَنْ نافع.

وَقَال العباس بْن مُحَمَّد بْن العباس: أَخْبَرَنَا الحارث بْن مسكين أنه سمع بعض المحدثين يقول: قدم علينا وكيع فجعل يقول: حَدَّثَنِي الثبت حَدَّثَنِي الثبت (٤) . فظننا أنه اسم رجل، فقلنا: من هذا الثبت أصلحك الله؟ قال: مالك بْن أنس.


(١) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٩٠٢.
(٢) في المطبوع من الجرح والتعديل: "حَدَّثَنَا مالك عن نافع.
(٣) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال "قوله: "كان فيه
إسماعيل بن علية وهو خطأ.
(٤) وجاء في حواشي النسخ تعقيب آخر للمؤلف على صاحب "الكمال "نصه: "كان فيه الليث وهو تصحيف ".