للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فجاء برأي مثله يقتدى بِهِ • كنظم جمان زينته السبائك

قال الواقدي: مات بالمدينة سنة تسع وسبعين ومئة وهو ابن تسعين سنة، وحمل بِهِ ثلاث سنين يعَنْي بقي في بطن أمه ثلاث سنين.

(١) وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٢) ، عَن إسماعيل بْن أَبي أويس: اشتكى مالك بْن أنس أياما يسيرة، فسألت بعض أهلنا عما قال عَنْد الموت، فقالوا: تشهد ثم قال: {لله الأمر من قبل ومن بعد (٣} ، وتوفي صبيحة أربع عشرة من ربيع الأول سنة تسع وسبعين ومئة في خلافة هارون، وصلى عليه عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عَبد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس وهو يومئذ وال على المدينة، ودفن بالبقيع وكان ابن خمس وثمانين.

قال مُحَمَّد بْن سعد (٤) : فذكرت ذلك لمصعب بْن عَبد الله، فقال: أنا (٥) أحفظ الناس لموت مالك بْن أنس مات في صفر سنة تسع وسبعين ومئة (٦) .


(١) ما ذكره عن سنه لا يصح، وما ذكره عن بقائه في بطن أمه ثلاث سنين فيه نظر شديد فهو مخالف لطبيعة الامور.
(٢) طبقاته: ٩ / الورقة ٢٥٤.
(٣) الروم: ٤.
(٤) نفسه، وقوله: "محمد بن سعد "تحرف في نسخة ابن المهندس إلى: "محمد بن مصعب.
(٥) قوله: "أنا "سقط من نسخة ابن المهندس.
(٦) وأرخ وفاته في السنة نفسها خلفة بن خياط (طبقاته: ٢٧٥، وتاريخه: ٤٥١) =